الصادق شورو




الصادق شورو من مواليد عام 1952، حصل على دكتوراه في الكيمياء من كلية العلوم بتونس، وعمل مدرسا بكلية الطب إلى أن تم اعتقاله سنة 1991، وهو بجانب ذلك كان عضوا بلجنة البحث العلمي في تخصصه بالمركز الجامعي للبحث العلمي بمنطقة برج السدرية في الضاحية الجنوبية للعاصمة تونس، وعضوا بنقابة التعليم للاتحاد العام التونسي للشغل.
وقد عرف الصادق شورو بتأييده للنضال الطلابي، وحضر المؤتمر التأسيسي للاتحاد العام التونسي للطلبة، وهو حافظ لكتاب الله، ومعروف باهتمامه بالتربية الايمانية، وقد انضم لعضوية مجلس الشورى المركزي لحركة النهضة الإسلامية منذ بداية الثمانينيات، وانتخب في مؤتمر 1988 رئيسا للحركة وواصل القيام بمهامه حتى اعتقل في 17 فبراير 1991، وقد تعرض لتعذيب شديد نقل على إثره أكثر من مرة للمستشفى في حالة خطيرة، كما خاض عدد من الإضرابات عن الطعام .
حوكم شورو أمام المحكمة العسكرية سنة 1992على رأس 265 من قيادات النهضة، وقد طلب الادعاء العام إعدامه، ولكن تحت ضغط المنظمات الحقوقية والإنسانية اكتفى النظام بإصدار حكم في حقه بالسجن مدى الحياة، ونقل بعد ذلك لأكثر من سجن، وتعرض لضغوط شديدة لحمله على إدانة الحركة وطلب العفو من رئيس الدولة، ولكنه لم يرضخ، ومما أثر عنه أمام المحكمة العسكرية قوله: "يا سيادة القاضي إذا كنتم بعملكم هذا تريدون اجتثاث حركة النهضة من مجتمعها ومن التربة التي أنبتتها فهي شجرة أصلها ثابت وفرعها في السماء".
كان مصيره الإعدام أو السجن مدى الحياة في أحسن الأحوال، لكن لم يتوقع أحد أن يتم الإفراج عنه ويعود لحياته الطبيعية، الدكتور الصادق شورو الرئيس الأسبق لحركة النهضة الإسلامية التونسية، والذي تم الإفراج عنه الخميس 6 /11/2008 ضمن آخر مجموعة من قيادات النهضة، وذلك بعد ثمانية عشر عاما قضاها في سجن "المرناقية" الذي يقع على مسيرة ساعة بالسيارة من تونس العاصمة.
أمضى ثمانية عشر عاماً قضاها قيد الاعتقال منها 13 عاما كاملة في سجن انفرادي.
تم اعتقاله مرة أخرى بعد شهر من إطلاق سراحه (دون أن يفرح مع عائلته بعيد الإضحى) على خلفية مداخلة أجراها لقناة الحوار و التي استند عليها النظام ليلفق له تهمة إعادة تنظيم حركة النهضة. وقد أصدرت المحكمة، بعد مسرحية قضائية، حكما يقضي بحبس الشيخ عامين سجنا. ولم يتم إطلاق سراحه إلا في شهر أكتوبر 2010

سمير بن عمر


 سمير بن علي بن عمر:

- محام لدى التعقيب
- عضو مؤسس وعضو بالمكتب السياسي لحزب المؤتمر من أجل الجمهورية
- عضو مؤسس والأمين العام للجمعية الدولية لنصرة المساجين السياسيين
-عضو مؤسس وعضوبالهيئة المديرة لمركز تونس لإستقلال القضاء
-بدأ مسيرته النضالية خلال مزاولته للتعليم العالي بكلية العلوم القانونية والإجتماعية والسياسية باريانة حيث تحمل عدة مسؤوليات نقابية صلب الإتحاد العام التونسي للطلبة
- انتخب سنة 1989 عضو بالمجلس العلمي لكلية العلوم القانونية والإجتماعية والسياسية
- سنة 1992 حكم بالسجن لمدة سنة بتهمة الحفاض على جمعية وقع حلها حيث رفض الإنصياع لقرار بن علي بحل "الإتحاد العام التونسي للطلبة" والذي لعب دوراً كبيراً في التحركات الطلابية خلال التسعينات
- عرف في عهد بن علي " بالمحامي المختص في قضايا الإرهاب" وذلك لدفاعه المستميت عن المساجين السياسيين حيث رافع في أهم القضايا السياسية ( قضية منصف المرزوقي، سيهام بن سدرين، حمى الهمامي...) تسبب له ذالك في السجن و التضييق الشديد والملاحقة من قبل البوليس السياسي.

مصطفى بن جعفر






مصطفى بن محمد بن جعفر.

 ولد عام 1940 بحي باب سويقة بتونس العاصمة. سياسي تونسي وأمين عام حزب التكتل، ورئيس المجلس الوطني التأسيسي منذ 22 نوفمبر 2011

 التحق بالمدرسة الصادقية فيما بين 1950 و1956. ثم واصل دراسته العليا بفرنسا في الطب، وتخصص في الأشعة، وقد انتمى خلال فترة دراسته إلى الاتحاد العام لطلبة تونس. عاد إلى تونس سنة 1975. ليدرّس بكلية الطب بتونس كما تولى خطة رئيس قسم الأشعة بمستشفى صالح عزيز (1975-1980)

 انتمى منذ نهاية الخمسينات إلى الحزب الحر الدستوري الجديد، ولكنه خرج عنه في السبعينات مع المجموعة التي ستعلن سنة 1978 عن حركة الديمقراطيين الاشتراكيين، والتي كان هو نفسه أحد مؤسسيها. وقد ساهم في تلك الفترة في إصدار جريدة الرأي (1977) وفي الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان (1978)، وقد تولى فيما بين 1986 و1994 خطة نائب رئيس لها. كما كان من مؤسسي نقابة أطباء المستشفيات الجامعية سنة 1977.


إثر المنعرج الذي سلكته حركة الديمقراطيين الاشتراكيين برئاسة محمد مواعدة سنة 1991، أعلن عن معارضته للتوجه الجديد، فرفت من الحركة سنة 1992. فأسس سنة 1994 التكتل الديمقراطي من أجل العمل والحريات، كما ساهم سنة 1996 في تأسيس المجلس الوطني للحريات بتونس.



Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More

 
تعريب وتطوير : قوالب بلوجر معربة